يمتلك الدكتور ستيفانو كاربوني خبرات متنوعة في مجال العمارة والمتاحف؛ حيث كان يعمل سابقاً كرئيس تنفيذي في معرض فنون أستراليا الغربية، بالإضافة إلى عمله كأستاذ مساعد في كلية الهندسة المعمارية والمناظر الطبيعية والفنون البصرية في جامعة أستراليا الغربية، وقد حصل الدكتور ستيفانو على درجة الدكتوراه في الفن الإسلامي من جامعة لندن، المملكة المتحدة.

كلمة الرئيس التنفيذي

"وُجدت المتاحف لكي تكون قوة، وفخراً، للدول ومواطنيها بتاريخهم، وثقافاتهم، وأشعر بالسعادة الغامرة والاعتزاز لشغلي هذا المنصب، والذي يعد بحد ذاته تجربة جديدة تماماً بالنسبة لي، على الرغم من خبرتي التي بنيتها شغفاً بالعالم العربي بشكلٍ عام، وبالفن الإسلامي بشكلٍ خاص.

ستنظر هيئة المتاحف في جميع الاستراتيجيات والمهمات الموجودة مسبقاً، ومن ثم ستطور استراتيجيات خاصة بها للتأكد من تقوية المتاحف لتكون مساهمةً في تعزيز السياحة في المملكة، ولاشك بأن المتاحف تعد جزءاً لا يتجزأ من نسيج المجتمع، والتفاعل مع الجمهور العام أمرٌ في غاية الأهمية، ولا ينبغي أن نستدعي الوسيلة فحسب، بل يجب أن يشعر الناس بأنهم يتعلمون شيئاً حتى يكون هناك تركيز تعليمي بجانب قضاء وقتٍ ممتع.

وما آمل حقاً أن نتمكن من القيام به هو إنشاء مجموعة متنوعة من العروض لأي شخص يريد الزيارة، وسنعمل أيضاً على إنشاء مرافق قادرة على استضافة معارض عالمية، وبمستوى عالٍ، وبكل تأكيد يجب علينا أن ننظر إلى مكان الضعف في قطاع المتاحف، لكي نعمل على تطويرها، وأن نعمل على تعزيز العديد من الأفكار التي سيقترحها العاملون في هيئة المتاحف فيما يتعلق بأنواع المتاحف اللازم تواجدها في المملكة، بالإضافة إلى محاولتنا لطرح هذه الاستراتيجية من أجل تطبيقها على مدى السنوات العشر القادمة؛ كي نكون على أتم الاستعداد لرؤية 2030 التي تحرص حكومة المملكة على المضي قدماً نحو تحقيقها."

الدكتور ستيفانو كاربوني
الرئيس التنفيذي لهيئة المتاحف